تاريخ النشر : 16-10-2022
المشاهدات : 1048
السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخت تسأل زوجها مش متحمل معها مسئولية البيت وتارك كل شئ عليها وهي بتضطر تأخذ من اهلها وهو مش بيرضي يشتغل ومش بيسد اللي عليه وهو معاه ولد من زوجة أخرى عنده ١٦ سنة وتارك مسئوليته ومصاريفه عليها أيضا 
وهي تعبت فما حكم الدين في هذا وماذا تفعل هل تستمر وتستلف ام تأخذ موقف و تحكم أحدا بينهم مع العلم أن والدته مش متقبلة الزوجة أبدا مع إنها تقول إنها تتقي الله فيها وما تجبش حاجة من أهلها مع العلم أن في جمعيات وإلتزامات لم يدفعها فلابد أن تستلف حتي تسددها 
وهي بتقول أنه لو في قرش دخل البيت بيصرفه علي نفسه، بيقدم نفسه علي متطلبات بيته وابنه فما حكم الدين في هذا الشخص وكيف تتعامل معه في
وآسفة للإطالة 
جزاكم الله خيرا 
الاجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد : الواجب علي كل زوج أن ينفق علي زوجته وعلي أولاده وأن يتقي الله عز وجل في ذلك وأن ينفق عليها وعليهم نفقة مثلها هذا هو الواجب قال تعالي ( الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض وبما أنفقوا من اموالهم ) وقال تعالي ( لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها ) وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الأزواج ( وعليهم رزقهن وكسوتهن بالمعروف  
وكذلك ينفق علي أولاده ويكسوهم يالمعروف قال تعالي ( وعلي المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) ينفق النفقة التي تناسب مثلهم من غير إسراف ولا تقطير .
إلا أن تكون زوجته غنية وسامحته وأنفقت علي نفسها فلا حرج وبمثل هذا أجاب الشيخ بن باز رحمه الله وغيره من أهل العلم علي مثل هذه الأسئلة . ولا بأس أن تطلبي من احد العقلاء من أهله أن ينصحه بالمعروف علي أن يكون له عند زوجك محبة ومكانة شرط ألا يؤدي ذلك لغضب زوجك منك فيجر إلي مفسدة أعظم ويقصر أكثر في النفقة . 
وآخرا ندعو لزوجك بالهداية والتوفيق إلي الإحسان إليكم وبذل المعروف لكم من نفقة وحسن عشرة

logo